قابلتها
فرايتها فى عينى كالحمل
ونظرت اليها نظرة امل
وهم قلبى ليرقص بما فيه من شجن
وهم قلبى لينبض دون ضعف اوكلل
لتطرد ما فى داخلى من حزن او ملل
كلمتها
فسمعت صوتا يشبه صوت الملاك
فلم اشعر بما يدور حولى ان ذاك
وقررت ان امضى فى الحب طريق الهلاك
واعدتها
فرايت وجها يشبه القمر
ومن ثم قضيت حياتى فى السهر
ومن وقتها عشنا حياة كلها سرور
حياة طريقها من الورد والنور
وفجاة
تبدل الحال من حال الى حال
فلم اقدر حتى على السؤال
وامتلىء قلبى بالحزن والألام
الفراق
ثم جاءت لحظة الفراق المرير
وضرب بيننا بحاجز كبير
فلم اقدر عل شىء سوى الرحيل
فعدت الى سابق عهدى القديم
وحيد شريد فى الحزن مقيم